من عز نومي صحيت وشفت في عيني،،
دمع تهادى على جفني وأنا غافي،،
سترت دمعي بكمي قبل يغريني..
وأخذت هذا الجسد من باقي لحافي..
وسريت تايه ورى خطوات رجليني،،
لاالوجه وجهي ولا الأوصاف أوصافي،،
أمشي وأقول لطريقي لاتوديني..
لعيون ناس تبي تدري عن الخافي..
ماودي الناس تدري وش يبكيني،،
كرامة النفس ورث أبوي وأسلافي،،
أمشي وأحس الخناجر في شراييني..
والبرد يمشي وراي وينهش أطرافي..
الين ماأوحيت صوت يناديني،،
صوت أعرفه مثل ماأجهل وش خلافي،،
قمت أتلفت وأنادي لاتخليني..
ماغيره الصوت هذا {صوته الدافي}
ولمحت زوله من أقصى الدرب لافيني،،
مدري وش أقول لكن حي هالافي،،
تعال شف غيبتك كيف أثرت فيني..
تعال شفني وأنا أغرق عقب مجدافي..
تعال وش فيك خايف أنت ناسيني،،
قطعت صوتي عليك وطال ميقافي،،
حتى بديت أشعر إن الحب معميني..
وإن أنت حلم عثى فيني وأنا غافي..
بصدق الحلم وأحذر لاتصحيني،،
في خاطري كلمتين إن قلتها كافي،،
أمانة الله عليك إن غبت عن عيني..
لايكون قلبك مثل قلب الزمن جافي..
مع كل دمعه تذكر رعشة إيديني،،
ومع كل ضحكه تذكر قلبي الوافي،،
منقول
ملكة الابتسامة