بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب والميوعة أو الشباب المائع هو موضوعي لهذا اليوم مقالة أتمنى أن تجد قلبا صافيا يقرأها وقلما مبدعا يرد عليها هي مقالة المحب للحبيب هي مقالة الصديق لصديقه هي مقالة العتاب لعل أن الأمر يتغير ...........................
الشباب :
هم فئة عمرية من 15 – 25 سنة أو فوق ال 15 سنة سأتكلم عنهم بشيء من الصراحة والموضوعية.
الميوعه :
هي صفة أتصف بها أولائك الشباب حتى صارت طبيعة أو سجية .
الشباب المائع :
لا أحب أن أطيل سأدخل بالموضوع مباشرة بعد هذه التعريفات ،، يحز على النفس أن ترى أبناء دينها و جلدتها وجنسيتها شباب لا قيمة له ،
شباب ضاع بين القيل والقال : ؟؟؟؟
شباب لا يهمه ألا تلبية رغباته من طعام وشرب وهواء.
شباب يتصرف وفق أهوائه ونزواته بدون أدنى رقيب؟؟!!
الشباب الذين أقصدهم هم الذين همهم تربية شعورهم وفقا للمثل الفلاني أو اللاعب الفلاني ثم تجدهم يلهثون وراء كل قصة للشعر تكون غريبة فسمي منها الايطالية والالمانيه والأسد والفرنسي والكبوريا و ..... الخ.
شباب يتسكع بالشوارع فأما مفحط أو صديق للمفحط..........
شباب يتسكع بالأسواق يغازل تلك ويهمس بأذن تلك ، لا يقدر الأعراض ولا يعرف أنه قد يغازل أمه أو أخته .....
شباب يمسك بسلسلة مربوط بها كلب – أعزكم الله – أو قط ويرى أنه بذلك وصل درجات الرقي والمعرفة ويتكلم عن فن الاتيكيت.............
شباب ينام ويقوم في أي وقت ليس له هدف أو نشاط يسعى له لا يدري أين يذهب أو أين يرجع ...............
شباب لا يدرس لا يتوظف ماذا نفعل به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتريدون النصر على الأعداء بهؤلاء الشباب ههههههه
لا أظن ذلك بل فشل ذريع وشباب طائش .
ولكن مع هذا كله هنالك شباب فيه خير كثير فأنا لا أحب أن أعمم
بل أخص هؤلاء لانه هناك من شال هم الأمة ويدرس ويتعلم ويدخل تحفيظ القرآن ويبر بوالديه ويهتم بدولته ويأخذ من الغرب علومهم وليس شعورهم أو كلابهم – أعزكم الله -.
أخي العضو أخت ألعضوه
نعم يا من تقرؤون المقال ... ما بكم ؟
غدا ستتزوجون إذا لم تتزوجوا اليوم !
فما أنتم فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ستنجبون وتربون جيلا مائعا ؟؟؟؟؟؟؟؟
أما ستنجبون وتربون جيلا خشنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ستجلبون العار للأمة والضعف والهوان؟
أم ستجلبون بأذن الله العز والتوفيق والنصر للأمة ؟
أعلموا أذن أن الأمم لا ترقى ألا بشبابها لذلك أحرصوا على تنشئة شباب في طاعة الله ،،،،،، أحرصوا على أن لا تدلعوا الأولاد حتى درجة المياعة ...
بل دلعوهم في حدود الدلع .وابتعدوا عن المياعة في تربيتهم.
أقول لكم في النهاية إذا أردتم أمة صلبة في وجه الأعداء
فانظرو لحالكم أولا ثم لحال أولادكم ثانيا فأن أنتم كنتم في طاعة الله أنتم وأبنائكم فالنصر بأذن الله لكم .
متى تخلوا شوارعنا من هؤلاء الشباب المائع ؟؟ متى أرى شباب همه كبير ويريد أن يرقى للعلم والتعلم والاختراع والمعرفة .؟
لا أحب أن أطيل فأقول توقف يا قلمي عن الكتابة ألان فلن تعطي الموضوع حقه في مقالة واحدة .واترك للأعضاء حق الرد فلربما استفدت منهم وأفدت.
دمتم بود