اعتقلت السلطات البنغلاديشية رجل الدين موتيور رحمان نظامي، زعيم حزب "الجماعة الاسلامية"، في اطار حملة لمحاربة الفساد.
وينفي نظامي الذي سبق وشغل منصب وزير في الحكومة البنغلاديشية في عهد رئيسة الوزراء خالدة ضياء التهم الموجهة اليه.
وقد طالت حملت الاعتقالات في وقت سابق مئة سياسي اتهموا بالفساد، بينهم خالدة ضياء، ورئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي اتهمت باستغلال النفوذ.
وقد وعدت حكومة بنغلاديش مدعومة من الجيش بـ"تطهير" الساحة السياسية التي يشوبها الفساد، وهي ماضية سعيها هذا منذ تشكيلها قبل 18 شهرا.
واعتقلت الشرطة نظامي في بيته في حوالي منتصف الليل رغم طقس عاصف وتجمهر المئات من انصاره الغاضبين في المنطقة.
وكانت السلطات قد احتجزت اثنين من الوزراء السابقين الذين عاصروا نظامي، وهو من اهم الشخصيات الدينية في البلاد.
ويتهم نظامي بتلقي رشاوى مقابل منح عقود حكومية للشركات، لكنه يقول ان تلك التهم ذات دوافع سياسية.
وتتهم الشرطة خالدة ضياء واحد ابنائها و22 شخصا آخرين، بما في ذلك 11 وزيرا سابقا، بالضلوع في صفقات مشبوهة، وكلهم ينفون التهم عنهم.
وقد وعدت الحكومة باعادة الديموقراطية الى البلاد مع نهاية العام الجاري، لكن لا يزال من غير الواضح من سيقود كبرى الاحزاب في الانتخابات المقبلة بينما كبار السياسيين وراء القضبان.