في اطار استراتيجية شركة الاتصالات المتكاملة "دو" الدولية لتكون مركزاً إقليمياً لخدمات الاتصالات في المنطقة، وقعت "دو" اتفاقية إنشاء وصيانة لبناء أول كابل (ألياف ضوئية) بحري عريض السعة يربط مباشرة بين المملكة المتحدة والهند ضمن تحالف يضم 16 مزود خدمات اتصالات عالمي.
ومن المتوقع أن يدخل نظام الكابل حيز الخدمة اعتباراً من الربع الثاني من عام 2010، حيث يبلغ طوله 15 ألف كيلومتر ويربط نظام الكابل بين 13 بلدا وثلاث قارات وتبلغ تكلفته إنشائه 700 مليون دولار، كما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأكد عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لـ "دو" على أهمية هذه الخطوة الاستثمارية الاستراتيجية وضرورتها، مشيراً إلى مشروع الكابل سيحقق المزيد من المرونة والتنوع لشبكة "دو" ويعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة دولية للأعمال وذلك بما يوفره الكابل من سعة اتصالات ذات النطاق العريض من وإلى الإمارات.
وأوضح أن محطة استقبال الكابل البحري الجديدة في الفجيرة ستشكل المدخل لحركة الاتصال عبر الكابل ليرتفع بذلك عدد هذه المحطات في الإمارات وهو ما يحقق تنوعا في المرافق التابعة لمشغلي خدمات الاتصال في الدولة.
وقال أندرو جرينفل، النائب التنفيذي للرئيس لإدارة خدمات مشغلي الاتصالات الدوليين في "دو": " إن مشاركتنا في هذا التحالف وتوقيع اتفاقية كابل الألياف الضوئية البحري الذي يندرج ضمن تقنيات الجيل الجديد ستعزز من مساعي "دو" لتكون شريك الاتصال المفضل لمشغلي الاتصالات الدوليين".
وعلى صعيد متصل، حققت "دو" إيرادات خلال الربع الأول من العام الجاري 2008 بلغت 756.5 مليون درهم وذلك بزيادة بلغت 18% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والبالغة 637.7 مليون درهم.
